كمل القصة من خيالك

ولما قرّب هداك الزلمة(اللي مغطّى وجهو)وسألني شوصاير معكن قلنالو شوفة عينك والله ...نضرب الدولاب ......قام قلنا حولو لعندي ع الخيمة هلق ...( باينتكن دراويش و أوادم) ...وقلنا :مارح تلحقو تصلحو( هلق صار عتم )..وفعلا رحنا مع أخونا البدوي ع الخيمة وعرفنا ع العيال كلن وقام بواجبو الزلمة .....ا ورحنا للّنام بالقسم يلي خصصو إلنا ...بس كانت ليلة مارح انساها أبدا لأنو .......... ..

قاللي بصراحة أنت وقعت بورطة كبيرة ومابعرف إذا فيني ساعدك بس رح أعمل يلي عليي ورح وصلك ع دير الزور وهادا محمد الزفت تركو عليي أنا بعرف شغلي معا وغير هيك شوفيني ساعدك.......؟؟
وقتا نبسطت وقلتلو يعطيك العافي أنت عملت يلي عليك وزيادة ومابدي عزبك أكتر من هيك أخيرا حدا وقف معي
وبلا طول سيرة ياشباب طلعنا بالسيارة بعد ماتركنا محمد بسابع نومة(نشالله مايقوم) وبلش طلال(رفيقي) يسوق بس ونحنا عالطريق ماشفنا ........

و بعد شوي ما حسيت غير أهلي بلشو يطلعو بالغرفة عندو واحد واحد ... مدري أنا كنت عم أتخيل وجودن من شدة الإرهاق و التعب ....قمت أنا انتفضت من مكاني عندو بالغرفة .. و هزيت راسي لحتى صحصحت مزبوط ... والله بعد شوي روقت و حكيتلو كلشي صار معي و طلبت منو المساعدة .. فقاللي...

وبعدا بشوي ما لقيت غير امي عم تقلي قوم رح تتأخر ع الامتحان قوم صحح ................................!!!!!!

حملت حالي ورحت لعند صديق قديم بيتو بطرف سلمية وهادا الزلمة حباب و درويش وعندو شاحنة
دقيت الباب ولحمدلله كان بالبيت لأنو هوي يلي فتح الباب ولما شافني تفاجأ ونبسط كتيير وقلي: أهلين ولك كيف خطرنا عبالك يازلمة والله شتقنالك كتيير معقول وين هالغيبة تفضل...... تفضل وأنا ماصدقت ع الله بسرعة فتت بس كان بدي إحكيلو ولمادخلت حزرو مين كان بالبيت..........ولك إي محمد...وقفت متفاجأ ومصدوم ولك هادا طالعلي باليانصيب .......

من شان روق و هون حسيت حالي فعلا روقت .. روقت ... روقت ... و ما حسيت إلا أنا فقت بقلب السيارة اللي هربت فيها من العصابة بعد ما قتلت محمد .... مو تاري أنا طلعت آخد غفوة عطرف الطريق و ..... حمدت ربي كتير لأنو كانت كل هالتطورات أحلام بأحلام .... و بعد ما تنشطت شوي قررت ما خبر الشرطة لأنو المنام خوفني كتيييييييييييييييييير و قررت روح عمكان بعيد لشوف شو بدي سوي .... و ما لقيت غير دير الزور ..وبس أنا ما معي بنزين بكفي و ما معي ولا ليرة ففكرت بطريقة روح فيها عالدير ...و فعلا ..

بالسجن صرت فكر إنو كان ضروري من أول إلحفو لمحمد وإحشر حالي بهل الشغلة
وندمت ع هديك الساع ةيلي قررت فيا أكشف العصابة وأعمل مراجل
بس وأنا قاعد بزاوية من زوايا السجن المخيف قرب علي واحد وصار يطلع في تطليعات غريبة وأنننننا هون خفت كتير مايطلع مشكلجي بس الحمد لله طلع زلمة أكابر مد ‘يدو وناولني سيكرة مشان روق شوي

لقيت حالي بفرع مكافحة المخدرات .... فقمت منشان أتطمن عسناني و إذ مكسورلي 7 سنان دائمة و 3 لبنيات / مع أنو عمري 98 /
و قمت صرخ و عيط منشان أعرف ليش أنا هون ؟؟ و الله ما في إلا شوي حتي العناصر سمعو صواتي و أخدوني لعند الضابط و هنيك ....عند الضابط...

هون وأنا سايق طلعت قدامي دورية شرطة وأنا تلبكت وفتت بالحيط وما عرفت شو بدي اعمل بس لما وقفت اسيارة الشرطة قدامي أنا طلعت من سيارتي وركضت لعند الشرطي بس من كتر ماني مستعجل قمت وقعت ع وجهي طب وحسيت سناني تكسرو من أثر الصدمة وغميت ولما فقت لقيت حالي ...
......................

و فجأة لمحت بقلب سيارتي اللي كانت سيارة محمد .. لمحت رشاش و كم قنبلة دخانية
والله من كتر ماني متلبك عالسريع .. مسكت قنبلة و شلفتا عالسيارتا و هالدخنة عبت الدنيا
و بسرعة و بحركة خاطفة تمكنت مر عالجسر و أوصل لسلمية ... و مباشرة خطرت ببالي فكرة أنو لازم روح عأقرب فرع للجنائية منشان حطهن بصورة هالوضع ... و هون و بهاللحظة بالذات ..

لما وصلت ع أول سلمية ما بلا قيلكن إلا شي خمس سيارات سود قطعو الطريق قدامي بعد ما كنت رح أوصل ع بلادي ونزلو منن عشرين مسلح
وطبعا كانو من أفراد هالعصابة يلي ما كنت أعرف إخلص منا
بس محسوبكن ما طلع من السيارة وضل فيا متخبا بلكي بيفرجا الله وبحلو عني

تفاجأ و قلي : أه ..!! إي إي مزبوط .. بس أنت من أيمتى تركت الكهف .. أنا على أساس تركتك هنيك؟
قلتلو و الله الشباب بالعصابة طلعو أكابر كتير و ما تقلو المزحة عليي و دغري قالولي عن العصابة الحقيقية اللي بدهن يمسكوها
فإجا استغرب بزيادة و قلي هنن قالولك هيك ... فأنا قلتلو ولو ؟و حتى عطوني مسدس متل اللي معك منشان أحمي فيه حالي!
فإجا طالع مسدسو و قلي يعني متل هاد !؟ ... لإإجيت أنا بحركة سريعة أخدت المسدس من إيدو و صوبتو عليه و مشيت حتى وصلت لسيارتو فركبت فيها و بعد ما بعدت كم متر قوستو و خلصت عليه عالآخر
أنا بهاللحظة فكرت أنو هيك مشاكلي كلها خلصت بس ما كنت بعرف اللي عم يستناني ...
كملت سواقة بهالليل حتى وصلت عند جسر سلمية تقريبا ما حسيت إلا ...